برنامج الطريق نحو التحقق
أحد مشروعات مؤسسة البناء الإنساني والتنمية
إنسان متوافق مع نفسه مقدر معنى الحياة وقيمتها، مستخرجا قواه الكامنة ليعمل ما يحب ويحب ما يعمل ويعيش حياة اطمئنان وسلام وسكينة.
اكتشاف الترابط الداخلي بين الإنسان وأخيه الإنسان وبين الإنسان والطبيعة ومع القوة المقدسة فوق كل شيء ووراء كل شيء يعمل بروح المحبة والتآلف والخدمة، واعيا أن الحياة ابداع وفن وتجديد مستمر للرؤية.
يرتبط السلام داخل النفس بالتحقق الإنساني، أي أن الإنسان عندما يجد المعنى والقيمة للحياة، ويتضح أمامه الهدف الذي يسعى إليه، فإنه يشعر بالسكينة والسعادة والامتلاء. ويساعد البرنامج المشتركين على الإبحار داخل النفس، مستهدفا اكتشاف تفرد كل إنسان بما لا يترك مجالا لمقارنة إنسان بإنسان، وهذه هي معجزة الخلق، ولهذا يصبح كل إنسان قادرا على اكتشاف قواه الكامنة، ويُفتح أمامه الطريق إلى رؤية متجددة لذاته ينمو بها وفيها نفسيا وروحيا ومعرفيا.
سؤال 1: ما هي الفائدة التي ستعود على المشترك في هذا البرنامج
الإجابة: يعتمد هذا البرنامج أساسا على علم النفس العميق depth psychology وتبعا لمنهجية واضحة يتم إرشاد المشترك على اكتشاف شخصيته الفريدة ليقدر ذاته، ويستخرج قدراته الكامنة ويقود حياته في ظل أهداف واضحة يسعى إليها تبعا لذلك. والبرنامج يعتمد على قاعدة رئيسية وهي أن كل إنسان له طريقه الخاص به ليصل إلى الإشباع الداخلي والرضا والسعادة. لا توجد وصفة سحرية تصلح للجميع.
سؤال 2 : ما هو المقصود بالتحقق أو تحقيق الذات والتكامل النفسي؟
الإجابة:
- الطريق نحو تحقيق الذات رحلة حياة ولكنها تجعل الحياة ممتعة.
- وبمنهجية خاصة يساعد البرنامج المشتركين أن يكتشفوا أنفسهم ويستمعوا إلى الصوت الداخلي العميق، ويصبحوا قادرين على التأمل في الأحداث التي مروا بها بعيون جديدة، منتبهين إلى القوى النفسية التي تتداخل عندما يتفاعلون مع العالم.
- يساعد هذا البرنامج المشتركين على ملاحظة الدوافع التي تحركهم وذلك من أجل سلامهم النفسي.
- عندما يستطيع الإنسان أن يجد الجذور لتعاسته والبلبلة الفكرية والنفسية التي يمر بها، يساعده هذا على أن يحقق الاتزان الداخلي الذي سينعكس على حياته اليومية. وهذا هو الطريق نحو تحقيق الذات والتكامل النفسي.
- التكامل النفسي أو ما نطلق عليه تحقيق الذات، يساعد على تقوية الجانب الروحي الأخلاقي في الإنسان بصرف النظر عن أي انتماء ديني أو عقائدي. وهو ما يظهر الوحدة الإنسانية ووحدة التعاليم الدينية من دون أي أطر فكرية.
- كل من هو على استعداد أن يطرح الأيديولوجيات جانبا ليكون مستعدا لاستقبال الصوت الداخلي، سيجد في هذا البرنامج ما يتطلع إليه.
سؤال رقم 3: ما هي المدة اللازمة كي يكتمل هذا البرنامج.
الإجابة: يتكون البرنامج من أربعة أجزاء وكل جزء يمهد إلى الجزء الآخر ويتكامل معه، والجزء الرابع يساعد المشتركين على بلورة خبرتهم الفريدة. كل جزء له أهداف واضحة ويستغرق عشرة أسابيع.
وعندما يكمل المشارك الأربعة أجزاء، يكون من حقه الحصول على شهادة تنص على أنه قد استكمل المتطلبات المطلوبة للبرنامج. وحتى يحصل على هذه الشهادة ينبغي أن يكون قد قام بالتكليفات التي تطلب منه. وأما من حضر ولم يقم بهذه التكليفات، فإن الشهادة التي يحصل عليها تبين أنه حضر البرنامج ولا تنص على انه استوفى متطلباته. أي أن هناك نوعان من الشهادات، أحدهما يؤكد حضور المشترك هذا البرنامج، وشهادة أخرى تكون صيغتها أن “المشترك قد أكمل متطلبات البرنامج”. والشهادة الثانية تتيح لمن اشترك في هذا البرنامج الفرصة للتأهيل والتدريب ليكون مدربا، كما أنها تؤهله ليستكمل مقررات متقدمة متصلة بهذا البرنامج.
السؤال رقم 4 : ما هي مؤهلات المدرب في هذا البرنامج؟
الإجابة: هناك معايير تطبقها المؤسسة على ممارسة المدرب للتدريب، أولا يجب على المدرب تحت التدريب أن يقوم بعمل ابداعي، والمقصود به هو أن يجمع في هذا العمل بين خبرته الشخصية وتطوره النفسي ورحلته التي خاضها، وبين أساسيات علم النفس التحليلي. وبعد ذلك يقدم هذا العمل كي يتم مراجعته من خبير في علم النفس التحليلي، أو ينشره في دورية علمية. والمدرب تحت التدريب يمارس التدريب تحت إشراف مدرب خبير أو إشراف أ.د. علياء رضاه رافع.
وتشرف أ.د. علياء رضاه رافع على عملية التدريب للتأكد من جودة التدريب، وتساعد المدربين على اكتساب خبرات جديدة إضافية تبعا لما هو متاح لهم وذلك لمزيد من المساعدة للمشتركين في البرنامج.
وبعض المدربين يدرس في معهد علم النفس العميق في سويسرا. وتمت استضافة أ.د. علياء رضاه رافع في مركز البحث والتدريب لعلم النفس العميق تبعا لكارل جوستاف يونح وماري لويز فون فرانز.
Research and Training Center for Depth Psychology According to C.G. Jung and Marie-Louise Von Franz.
ألقت السيدة أ.د. علياء رافع محاضرات عن علم النفس التحليلي في زيارتين عام 2017، وعام 2021، كما قدمت فكرة عن رؤية برنامج الطريق نحو التحقق ورسالته ومنهجيته.
السؤال رقم 5: ما هي المؤهلات التي يجب أن يحملها من يريد الاشتراك في هذا البرنامج؟
الإجابة: ليس هناك مقررات مسبقة مطلوبة للدخول في هذا البرنامج. المطلوب هو أن يكون المتقدم متطلعا أن يعرف المزيد عن نفسه وأن يكون مؤمنا أن تحقيق إنسانية الإنسان هدف يضيء للإنسان طريقه في الحياة، ويساعده على تحديد أهدافه من منظور أوسع وأرحب من المنظور المادي البحت. تطلب المؤسسة صحيفة مهنية مختصرة للمتقدمين.
السؤال رقم 6: ما الذي سأكتسبه من الدخول في هذا البرنامج؟
الإجابة: يكتشف كل مشترك تفرده وتميزه وشخصيته التي لا يماثلها أحد، وذلك من خلال عملية الاستبطان، وهذه بداية الطريق نحو تحقيق الذات. وهو ما يعني أن يصل المشترك إلى وضوح الرؤية، وتحديد أهدافه التي تحقق له البهجة النفسية والروحية.
السؤال رقم 7: هل يختلف هذا البرنامج عن برامج التنمية الذاتية؟
الإجابة: هذا البرنامج غير منقول من أي برامج أخرى، تم تطويره على مدى أكثر من عشر سنوات، ويختلف منهجه عن مناهج برامج التنمية الذاتية. له سمات وأهداف واضحة تتلخص في الآتي:
- يعتمد هذا البرنامج على المشترك نفسه وليس على أي املاء من الخارج، أو عبارات تأكيدية قادمة من العقل لبرمجة اللاوعي.
- يعتبر التزامن قانونا كونيا يعمل باستقلال عن أي فكر إنساني، أي لا توجد صدفة ولكن توجد رسائل مستمرة للإنسان أن يستقبلها.
- الفكر ليس هو المحرك الرئيس الذي يؤثر على مصيرنا، ولكن الإنسان يكتشف ما ينتظره من خلال الحياة نفسها وانتباهه للفرص المتاحة أمامه.
- يساعد هذا البرنامج كل إنسان تبعا لنمط شخصيته، وليس تبعا لقواعد مفروضة مسبقا.
- لا يقدم هذا البرنامج وعودا للمشتركين، لأن المسئولية الرئيسية هي في يد المشترك في البرنامج، والمشتركون هم الذي سيقودون المسيرة بأنفسهم، ويحصدون ثمارها.
ولهذه الأسباب يختلف هذا البرنامج تماما عن برامج التنمية الذاتية.
سؤال رقم 8: هل هناك فوائد أخرى لهذا البرنامج غير تلك التي سبق شرحها.
الإجابة:
- يساعد هذا البرنامج على اكتساب المشترك وعي جديد ليستخرج قدراته الخفية ويستخدمها بثقة وشجاعة
- يمكن المتخرجين من أن يكونوا مؤهلين للمشاركة في مشروعات أخرى وأنشطة داخل مؤسسة البناء الإنساني والتنمية أو في أماكن أخرى.
- يؤهل هذا البرنامج الخريجين لدراسة التراث الروحي المصري والعالمي ويؤهلهم للالتحاق بمشروع أصل ووصل، الذي يقدم الحضارة المصرية من خلال منظور شامل يتطلب أن يكون المشترك فيه على معرفة بعلم النفس التحليلي.
- قد يكتشف المشتركون مواهبهم الفنية، وهذا البرنامج يساعدهم على تطوير تلك الموهبة تبعا لمدرسة الفنان المفكر حامد سعيد. “المدرسة المصرية في الفن والحياة”.
- يساعد هذا البرنامج من يريد أن يكون “محللا نفسيا” أن يندرج في الدراسة في مركز الدراسة والتدريب لعلم النفس العميق تبعا لكارل جوستاف يونج وماري فون فرانز في سويسرا .
- ويمكن أن نكتشف مزيد من المجالات في المستقبل.
تفاصيل عن ورش العمل
- القوة الكامنة
الهدف من هذه الورشة تفعيل و اكتشاف القوة الكامنة التي تجعل الإنسان يخرج طاقة يعبر بها عن نفسه و إمكانياته و يكتشف قدراته و تفرد متحرر ا مما يريده منه المجتمع و مكتشفا ما يريده هو لنفسه
- إعرف نفسك مجددا
الهدف من هذه الورشة هو مساعدة المشترك على تقدير الذات والتخلص من الشعور بالدونية، وعدم الاستحقاق