أصل ووصل للأطفال

أصل ووصل للأطفال

وعي بالحاضر من أجل الانطلاق نحو مستقبل أفضل

طفل قادر على التفكير الحر والابتكار، شغوف أن يعرف ويعبر عن نفسه،  واثق في نفسه ومتآلف مع أقرانه، محافظا على أصالته الحضارية.

تفجير طاقات الأطفال الإبداعية من خلال تواصلهم مع حضارتهم، وتقديمها لهم بصورة استكشافية، تثير عندهم الفضول وتحفز في داخلهم الشغف للمعرفة والثقة في النفس.

يشجع مشروع أصل ووصل للأطفال الأنشطة التي تخدم مهمة المشروع.

تشمل هذه الأنشطة:

إقامة ورش عمل ودورات تدريبية وتصميم قصص قصيرة تشجع الأطفال على التعبير عن الذات بكافة أشكاله في بيئة حاضنة.

 هذا المنهج يستخدم لتدعيم الأطفال في التعبير التلقائي عن نفسهم، وعدم دخولهم في قواعد للرسم، يجب أن تكون حركة التعبير حرة، وإعطاء المساعدة في هيئة اقتراح، ويرتبط هذا النشاط بموضوع كل ورشة على حدة.

  • التعامل مع الخامات الفنية المتاحة لتحقيق التمكن الفني والمهاري لاستعمال التقنيات وتعليم أنواع و انماط الرسم والعمل بالخامات. (البيئة المحيطة والخامات) وهذا لا يتعارض مع تشجيع التعبير الحر.
  • في كل مرحلة من ورش الكورس نستهدف أن يخرج الطفل بمنتج فني مبتكر يراعي إبداعه وانطلاقه واستعمال المهارات التي تعلمها.
  • تقوم الورشة على علم النفس العميق الذي يؤكد أن كل إنسان يولد بتركيبة نفسية أساسية متفردة وفريدة وأن التعامل مع الطفل من خلال الاكتشاف يجعل القائمين على رعايته “الوالدين والمدرسة وكل من يساهم في التنشئة” أكثر قدرة على استخراج إمكانياته، ولهذا ليس هناك طريقة واحدة للتعامل مع الأطفال، وإنما ينبغي أن يكون هناك تعاطف مع كل طفل على حدة، ويكون الطفل هو الملهم للطريقة التي يتعامل بها الإنسان مع هذا الطفل.
  • تحفز الورشة علم النفس التجاوزي transcendental psychology أي لا تركز على الذات الفردية في مقابل الذوات الأخرى، وإنما تستخرج من الطفل ما يجعله يشعر بامتداد الذات في ذوات الآخرين، من دون أن يفقد وعيه بذاته.
  • ثالثا: الطفل يتعلم الأخلاق من خلال المثال، وليس من خلال التلقين، أي من خلال النشاط الذي يقوم به تحت مدرب يحترم ذات الطفل ويتوافق في كل عمل وفعل يقوم به.
  • بناء على الخلفية العملية والفكرية، فإن الرموز الحضارية، وقصة الحضارة نفسها ملهم للطفل أن يتعرف على نفسه على أكثر من مستوى وبصورة تلقائية:

المستوى الأول هو كيانه الخاص الذي ينال كل الاحترام في الورشة،

والمستوى الثاني هو إعادة اكتشاف نفسه من خلال اكتشاف نشأة الحضارة، ويعيش قصة الأجداد من خلال كل الوسائط البصرية والسمعية لممكنة.

تجربة نشأه الحضارة تجربة إنسانية مستمرة، لم تكن في الماضي، بل هي الآن، وتمثيل الحياة القديمة ليس من أجل إعطاء معلومات، ولكن من أجل إثارة نفس الأسئلة التي أثارها الإنسان من قديم.

وإذا كانت الإجابة على هذه الأسئلة قد خلقت نوعا خاصا من الحضارة، فإن الإجابة اليوم تخلق  حضارة تتناسب مع الزمان والمكان، ولكن بنفس القيم التي صنعت التاريخ.

تابعنا على: